عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ:
" مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ
وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
من ردّ
عن عرض أخيه، هو من الدفاع وحماية الآخر عند ذمّه وذكره بالغيبة.
من
خلال هذا الحديث النبويّ الشريف يمكن أن نسجّل عدّة فوائد:
ü من حق
المسلم على المسلم أن يدافع عنه ويحميه.
ü ذمّ
الغيبة والنهي عنها، والنهي عن الاستماع لها.
ü حفظ
المسلم لسمعة أخوه المسلم والحرص على عدم تشويهها فيه ثواب عظيم.
ü الحماية
من خطر الغيبة على المجتمع لناحية زرع التفرقة والعداوة والكره بين أفراده.
ü الحرص
على إنكار المنكر عند القدرة على ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق