كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ..

 

عنْ ابن عمر -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ:

"كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّتِه"



راعٍ أي مسؤول على حسن تدبير أمر من يعول، ومسؤول عن رعيته أي أنه سيحاسب على هذا التدبير.

من خلال هذا الحديث النبويّ الشريف يمكن أن نسجّل عدّة فوائد:

 

ü    استشعار مراقبة الله في تأدية المسؤولية بإخلاص وأمانة.

ü    أهمية الاحسان والاتقان في أداء المسؤوليات.

ü    علاقة المسؤولية بالرعاية والمساعدة وليس بالتسلّط.

ü    قوة المجتمع وتماسكه هي بأداء كل فرد للمسؤوليات المطلوبة منه.

ü    عدم عبثية وجودنا في هذه الحياة، فهناك مسؤوليات مطلوبة منا.

ü    كل فرد في المجتمع له دور ومهمة مسؤول عنها وسيحاسب على حسن إنجازها.

ü    صلاح المجتمعات إنما تكون بصلاح أفرادها وحسن أمانتهم.

ü    المسؤوليّة تتنوع وتتفاوت بحسب قدرات ومهارة ومكانة الفرد في المجتمع.

ü    تقسيم المسؤولية إلى عامة (على كل الأفراد) وخاصة (بحسب الرجل والمرأة والخادم ..).

ü    إشارة لطيفة إلى وجود لكل فرد حقوق وواجبات .

ü    ذمّ التواكل والكسل والحضّ على العمل.

ü    أهمية الوازع الذاتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق