المؤمنُ مرآةُ المؤمنِ

 

عنْ أبي هريرة -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ:

"المؤمنُ مرآةُ المؤمنِ، والمؤمنُ أخُو المؤمنِ يكُفُّ عليه ضيْعتَه، ويَحوطُه من ورائِه"

 

يكُف عليه ضيعته أي يحفظه في جميع شؤونة ومصالحه ولا يُضيعه.

من خلال هذا الحديث النبويّ الشريف يمكن أن نسجّل عدّة فوائد:

 

ü    إبراز أخوة المسلمين فيما بينهم.

ü    على المسلم أن يحفظ مصالح أخيه جميعها سواء عند حضوره أو غيابه.

ü    أهمية تناصح المسلمين فيما بينهم، على أن تكون النصيحة بين المرء وأخيه.

ü    المسلم يدل أخيه على صفاته حسنة أو سيئة، كمن يقف أمام المرآة ويرى صورته حسنة كانت أو قبيحة.

ü    على المسلم أن يقبل النصيحة من أخيه، لا أن يأخذه الكبر والغرور.

ü    الحثّ على إعمال سنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ü    أهمية نصرة المسلم لأخيه والأخذ بيده لطاعة الله عز وجل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق