عنْ أبي
هريرة -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ:
"الرَّجُلُ عَلَى دِينِ
خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ"
خليله
أي صاحبه، من يُخالل أي من يُصاحب ويقضي معه الأوقات.
من
خلال هذا الحديث النبويّ الشريف يمكن أن نسجّل عدّة فوائد:
ü تشجيع
التواصل والتعارف بين الناس.
ü إبراز
أثر الصحبة على تصرفات الانسان وسلوكه.
ü الحث
على مصاحبة الأخيار والصالحين من الناس، ففي حديث نبوي آخر: "لا تصاحب إلا
مؤمنا".
ü تبيان
قابلية الانسان على أن يتأثر بالفساد نتيجة مخالطته للفاسدين.
ü تعدت صحبة
الانسان اليوم لتشمل الهاتف والانترنت، فوجب الانتباه إلى التأثر سلباً أو
إيجاباً هو بكيفة قضاء وقته باستعماله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق